ربما يئس الكثيرون …ربما ملّ البعض …ربما احتضن أكثر السوريون اليوم آلامهم وجراحهم وعاشوا همومهم بلا أمل.

ولكننا في جامعة بلاد الشام، فرع المجمع الشيخ أحمد كفتارو كنا، وسنبقى نعيش بالأمل والعمل، ونحتضن الوطن بآلامه وجراحه.نحترم دماء الشهداء، ونبذل الجهد لنكون أوفياء مع تضحياتهم، ونفكر بآلام أبناء الوطن، ونؤمن بمستقبل مشرق لا بد أن يأتي ما بقيت الشمس تشرق.

هذا الأمل الذي نعيش ليس هماً وخيالاً إنه تصديق لقول الله تعالى:(فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرى).
وتصديقاً لقوله: (سيجعل الله بعد العسر يسراً).
وهذا العمل تصديقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:((إذا قامت الساعة، وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها)).
جامعة بلاد الشام في مجمع الشيخ أحمد كفتارو تعمل في الجانبين التعليمي والتربوي، وهي ترفع شعاراً تنفذه على أرض الواقع.
بالعلم والإيمان تبنى الأوطان ويسعد الإنسان.
ختاماً إننا في جامعة بلاد الشام في مجمع الشيخ أحمد كفتارو نعدّ المرسوم التشريعي رقم (48) للعام 2011م، وتعديله المرسوم التشريعي رقم (8)  للعام 2017 مكرمة كبيرة من قائد الوطن، ولذلك نرسخ يوماً بعد يوم دورنا في دعم التعليم الجامعي الحكومي من خلال اعتماد مؤسستنا على الأجور الرمزية التي تلبي حاجة كل مواطن في التعليم الجامعي مهما كانت ظروفه المالية، ومهما كانت ضغوط الحياة التي يعيشها.
أهلاً وسهلاً بكم في مؤسستنا التي أسسها شيخ الأمانة، العالم المجدد الدكتور أحمد كفتارو على أسس الحكمة، والتزكية، والعلم والمعرفة، ورعاها حتى أصبحت إحدى أهم المؤسسات التعليمية في العالم، وتخرج فيها عدد من كبار الشخصيات التي تمارس دورها اليوم في نشر العلم والفكر السليم في العالم كافة.